الثلاثاء، 10 يناير 2012

تقديم

انه لمن دواعي الفخر والشرف أن أنتسب لهذه المدينة العتيقة-أولاد ميمون-التي وان كانت صغيرة

جغرافيا فهي كبيرة بتاريخها وعراقتها

منذ القدم؛ ولا تزال الاثار شاهدة على ذلك وعلى من سكنوها وتركوا بصماتهم عليها وأي منطقة في هذه المعمورة لها ما تذكر به قل أو كثر
والانسان وحده هو من يصنع تلك الاثار ويخلف ارثا للأجيال من بعده يذكر به.
في الحقيقة ان ما دعاني لهذا العمل وحمسني للتدوين والكتابة في هذا الموضوع هو الحسرة والأسف وأنا أتصفح ماضي الأجداد اللذين سكنوا
هذه الأرض الطيبة وأسمع عن مناقبهم من الأكابر اللذين عاصروهم فأجد الفرق شاسعا بيننا وبينهم وأنا أقارن ؛ فكرت أن أحاول جمع ما استطعت من صور هؤلاء الأجداد حتى أعرفهم للجيل الجديد وقد ركزت على الصورة لأنها أبلغ وأسرع للوصول الى المتلقي والباحث
والمتصفح على شبكة الانترنت بما أنها أيسر وسيلة للحصول على المعلومة وايصالها الى الاخرين.
لقد اعتمدت في جمع هذه الصور على عدة مصادر لعل من أهمها الأبناء والأحفاد الذين أوجه لهم كل الشكر على مساعدتهم واعانتهم لنا.
سأحاول الألتزام بالتسلسل الزمني عند نشر الصور مع ارفاقي لها بتاريخ الميلاد والوفاة ان أمكن وكذا نبذة قصيرة للمشهورين منهم طبعا.
في الأخير أتوجه بااشكر الجزيل لكل من يساعدني في نجاح هذا العمل وأخص بالذكر اخي وجاري عبد اللطيف مهدي ابن الحاج العربي
وهو أول من تحمس للفكرة عندما طرحتها ولايقل جهده عن الجهد الذي أبذله .
تحياتي الخالصة للجميع والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق